[b]بسم الله الرحمن الرحيم
القائد الروسي الجنرال (
أناتولي أندربوتش ) الذي أصبح
مؤذناً في مسجد
ولدى ( أناتولي ) في ( باكو)
بأذربيجان …كان يكره المسلمين أشد
الكره فهو أحد القواد الروس
الملاحدة الكبار ، الذين حاربوا
المسلمين والمجاهدين في أفغانستان
واستشهد على يده كثير منهم .
لم يكن يؤمن بأي دين على
الإطلاق كان ملحداً شديد التعصب ضد
الإسلام ، لدرجة أنه كان يحقد على
كل مسلم رأى بمجرد النظر ، لم يكن
يبحث عن اليقين ولم يكن يشك في
أفكاره . إلى أن جاء نقله إلى منطقة
( جلال أباد ) ليكون قائداً للقوات
الروسية وندعه هو يكمل:
كان هدفي تصفية القوات
المسلمة المجاهدة كنت أعامل
أسراهم بقسوة شديدة وأقتل منهم ما
استطعت قاتلناهم بأحدث الأسلحة
والوسائل الحديثة قذفناهم بالجو
والبر ، والغريب أنهم لم يكونوا
يملكوا سوى البنادق التي لا تصطاد
غزالاً ، ولكني كنت أرى جنودي
يفرون أمامهم فبدأ الشك يتسرب إلى
نفسي فطلبت من جنودي أن يدعون لي
بعض الأسرى الذين يتكلمون الروسية
، فأصبحوا يدعونني إلى الإسلام ،
تبدلت نظرتي عن الإسلام وبدأت أقرأ
عن جميع الديانات إلى أن اتخذت
القرار الذي عارضني عليه جميع
أصدقائي وهو إعلان إسلامي .
ولكنني صممت عليه وصمدت
أمام محاولاتهم لإقناعي بغير
الإسلام . ودعوت أسرتي إلى الإسلام
حتى أسلمت زوجتي وابني وابنتي
وقررت أن أدعو إلى الله وأصبحت
مؤذناً لعل الله يغفر لي ويتوب علي